فصل: إعراب الآيات (38- 39):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (33):

{وَقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ إِذْ تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (33)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة- أو عاطفة- (قال الذين... استكبروا) مثل نظيرها المتقدّمة، (بل) للإضراب (مكر) مبتدأ مرفوع والخبر محذوف تقديره صادّ، (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بمكر (أن) حرف مصدري..
والمصدر المؤوّل (أن نكفر...) في محلّ نصب مفعول به عامله تأمروننا.
(باللّه) متعلّق ب (نكفر)، (نجعل) معطوف على (نكفر) منصوب مثله (له) متعلّق بمفعول به ثان الواو عاطفة (لمّا) ظرف فيه معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب المقدّر (رأوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (في أعناق) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (هل) حرف استفهام فيه معنى النفي، والواو في (يجزون) نائب الفاعل (إلّا) للحصر (ما) حرف مصدريّ..
والمصدر المؤوّل (ما كانوا يعملون) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره بما كانوا...
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (استضعفوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (استكبروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: (مكر الليل...) صدّ لا محلّ لها استئناف بيانيّ، ومقول القول محذوف تقديره لم نكن مجرمين بل...
وجملة: (تأمروننا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (نكفر...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (نجعل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نكفر.
وجملة: (أسروا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال الذين....
وجملة: (رأوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
وجملة: (جعلنا...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة رأوا...
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث.
وجملة: (هل يجزون...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليل لما سبق-.
وجملة: (كانوا يعملون...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (يعملون) وفي محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(الندامة)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ ندم باب فرح، وزنه فعالة بفتح الفاء، وثمّة مصدر آخر للفعل هو ندم بفتحتين.

.إعراب الآيات (34- 35):

{وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (34) وَقالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالاً وَأَوْلاداً وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافية (في قرية) متعلّق ب (أرسلنا) بتضمينه معنى بعثنا (نذير) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به (إلّا) للحصر (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (بما) متعلّق ب (كافرون)، وضمير المخاطب في (أرسلتم) نائب الفاعل (به) متعلّق ب (أرسلتم).
جملة: (ما أرسلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قال مترفوها..) في محلّ نصب حال من قرية.
وجملة: (إنّا... كافرون) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أرسلتم به) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(35) الواو عاطفة (أموالا) تمييز منصوب (ما) نافية عاملة عمل ليس (نحن) اسم ما (معذّبين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.. وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (قالوا....) في محلّ نصب معطوفة على جملة قال مترفوها.
وجملة: (نحن أكثر...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ما نحن بمعذّبين) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.

.إعراب الآية رقم (36):

{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (36)}.
الإعراب:
(لمن) متعلّق ب (يبسط)، الواو عاطفة في الموضعين (لا) نافية...
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ ربّي يبسط...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يبسط..) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يشاء...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (يقدر..) لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة: (لكنّ أكثر الناس..) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (لا يعلمون..) في محلّ رفع خبر لكن.

.إعراب الآية رقم (37):

{وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ (37)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافية عاملة عمل ليس الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفيّ (التي) اسم موصول محله القريب الجرّ ومحلّه البعيد النصب خبر ما (عندنا) ظرف منصوب متعلّق بحال من (زلفى) وهو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه، منصوب (إلّا) أداة استثناء (من) اسم موصول في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع (صالحا) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر فهو صفته الفاء استئنافيّة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ جزاء (ما) حرف مصدريّ، الواو عاطفة (في الغرفات) متعلّق ب (آمنون).
جملة: (ما أموالكم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تقرّبكم..) لا محلّ لها صلة الموصول التي.
وجملة: (آمن...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (عمل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.
وجملة: (أولئك لهم جزاء...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لهم جزاء...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
والمصدر المؤوّل (ما عملوا...) في محلّ جرّ ب (الباء) متعلّق بجزاء.
وجملة: (هم... آمنون..) في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.
الصرف:
(زلفى)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ زلف باب نصر وزنه فعلى بضمّ فسكون بمعنى القربة، وثمّة مصدران آخران هما الزلف بفتح فسكون، والزلف بفتحتين.
البلاغة:
الالتفات: في قوله تعالى: (وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى).
التفات من الغيبة إلى الخطاب، بكلام مستأنف من جهته عز وجل، خوطب به الناس بطريق التلوين والالتفات، مبالغة في تحقيق الحق وتقرير ما سبق.

.إعراب الآيات (38- 39):

{وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ (38) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (في آياتنا) متعلّق ب (يسعون) بحذف مضاف أي في إبطال آياتنا (معاجزين) حال منصوبة من فاعل يسعون (في العذاب) متعلّق بالخبر محضرون.
جملة: (الذين يسعون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يسعون...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أولئك في العذاب....) في محلّ رفع خبر المبتدأ. الذين.
(قل إنّ ربّي... يشاء) مرّ إعرابها، (من عباده) متعلّق بحال من العائد المقدّر أي: من يشاء رزقه من عباده (له) متعلّق ب (يقدر)، الواو عاطفة (ما) اسم شرط جازم في محلّ نصب مفعول به مقدّم (أنفقتم) في محلّ جزم فعل الشرط (من شيء) متعلّق بحال من ما، الفاء رابطة لجواب الشرط والواو حاليّة أو عاطفة.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ ربّي يبسط). في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يبسط....) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يشاء...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (يقدر...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يبسط.
وجملة: (أنفقتم..) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (هو يخلفه...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (يخلفه...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو).
وجملة: (هو خير...) في محلّ جزم معطوفة على جملة هو يخلفه.

.إعراب الآية رقم (40):

{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ (40)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (يوم) ظرف مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (جميعا) حال منصوبة من ضمير الغائب في (يحشرهم)، (للملائكة) متعلّق ب (يقول) والهمزة للاستفهام (إيّاكم) ضمير منفصل في محلّ نصب مفعول به مقدّم عامله (يعبدون).
جملة: اذكر (يوم..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يحشرهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (يقول...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يحشرهم.
وجملة: (هؤلاء... كانوا) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كانوا يعبدون..) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هؤلاء).
وجملة: (يعبدون...) في محلّ نصب خبر كانوا.

.إعراب الآيات (41- 44):

{قالُوا سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41) فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (42) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَقالُوا ما هذا إِلاَّ إِفْكٌ مُفْتَرىً وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (43) وَما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44)}.
الإعراب:
(سبحانك) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب (من دونهم) متعلّق بحال من ضمير المتكلّم في وليّنا، (بل) للإضراب الانتقاليّ (بهم) متعلّق ب (مؤمنون).
وجملة: (قالوا..) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: نسبّح (سبحانك..) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: (أنت وليّنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كانوا يعبدون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يعبدون الجنّ...) في محلّ نصب خبر كانوا..
وجملة: (أكثرهم بهم مؤمنون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة- (42) الفاء عاطفة (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يملك) المنفيّ (لا) نافية (لبعض) متعلّق ب (يملك) بتضمينه معنى يقدّم، الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (للذين) متعلّق ب (نقول)، (التي) اسم موصول في محلّ جرّ نعت للنار (بها) متعلّق ب (تكذّبون).
وجملة: (لا يملك بعضكم..) لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا...
وجملة: (نقول...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يملك.
وجملة: (ظلموا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (ذوقوا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (كنتم بها تكذّبون) لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة: (تكذّبون..) في محلّ نصب خبر كنتم.
(43) الواو استئنافيّة (عليهم) متعلّق ب (تتلى)، (آياتنا) نائب الفاعل مرفوع (بيّنات) حال منصوبة من آياتنا (ما) نافية مهملة (إلّا) للحصر (رجل) خبر هذا مرفوع (أن) حرف مصدريّ (عمّا) متعلّق ب (يصدّكم)، واسم (كان) ضمير مستتر وجوبا يعود على (آباؤكم)، ففي الكلام تنازع.
والمصدر المؤوّل (أن يصدّكم..) في محلّ نصب مفعول به عامله يريد.
(ما هذا إلّا إفك) مثل ما هذا إلّا رجل (مفترى) نعت لإفك مرفوع (للحقّ) متعلّق ب (قال) بتضمينه معنى فعل يتعدّى باللام، (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب المقدّر (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر (سحر) خبر هذا مرفوع.
وجملة: (تتلى...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قالوا....) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (ما هذا إلّا رجل...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يريد...) في محلّ رفع نعت لرجل.
وجملة: (يصدّكم..) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (كان يعبد...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يعبد آباؤكم...) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: (قالوا) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة (قالوا) الأولى.
وجملة: (ما هذا إلا إفك..) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قال الذين....) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا.
وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (جاءهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف أي لمّا جاء الحقّ قال الذين كفروا...
وجملة: (إن هذا إلّا سحر...) في محلّ نصب مقول القول.
(44) الواو استئنافيّة (ما) نافية (كتب) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به ثان (ما) مثل الأولى (إليهم) متعلّق ب (أرسلنا)، (قبلك) ظرف منصوب متعلّق ب (أرسلنا) (نذير) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به عامله أرسلنا.
وجملة: (ما آتيناهم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يدرسونها...) في محلّ جرّ- أو نصب- نعت لكتب.
وجملة: (أرسلنا..) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما آتيناهم.
البلاغة:
التكرير: في قوله تعالى: (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ).
ففي تكرير الفعل وهو قولهم، والتصريح بذكر الكفرة، وما في اللامين من الإشارة إلى القائلين والمقول فيه، وما في (لما) من المسارعة إلى البت بهذا القول الباطل، إنكار عظيم له وتعجيب بليغ منه، وذلك للدلالة على مدى السخط عليهم، والزراية بأقدارهم، والتعجب من ارتكاس عقولهم، ونبوها عن الحق، وطمسها لمعالمه.